كانت فيه بني تسقي خادمهم الأحمدي في ( قرو الكلب ) الإيناء الذي يشرب فيه الكلب
و تسقي ولد عمها في( طاسه ) زبديه و كان ولد عمها دايم يشيل البندق ولما جات القوم ( العدو) رمى ولد عمها البندق وشرد و أخذها الخادم الأحمدي وصار يقتل في العدو و يقول لهم خذوا و أنا ولد الأحمدي و بعد كذا البنت عجبها الأحمدي وقالت أبوها أنا بصلح القهوة و أصبها للرجال و كان الأحمدي عليه دين .
و أنشدت البنت هذه الأبيات و هي تصب للأحمدي القهوة :
أقضب الفنجان يا شان من شان
يا معتزي بالربعه الأحمديه
جيتك طرب جيتك عشاقه من الرأس
إن ما تبخل بروحك عليه.
رد عليها وقال :
مالي غرض يا أبو خديدكما الماس
ما لي غرض و لو سمت روحك علي
قلبك على راحة و قلبي على ماش]
طراد عاني الوجوه النقيه
بعد كذا سدد أبوها الدين اللي عليه
